جامعات الأردن
  • Home
  • الطلاب الأجانب في الجامعات الأردنية: أعدادهم وتأثيرهم على الاقتصاد

الطلاب الأجانب في الجامعات الأردنية: أعدادهم وتأثيرهم على الاقتصاد

موقع استاذي – خاص  

يعد الأردن وجهة تعليمية رائدة في المنطقة، وملتقى للطلاب العرب والأجانب.

وقد بلغ عدد الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية 51,647 طالبا وطالبة من 113 دولة مع بداية العام الجامعي 2024-2025، مما يشير إلى التنوع الكبير في الجنسيات والثقافات داخل المؤسسات التعليمية الأردنية. 

الطلاب الوافدون في الجامعات الأردنية .. جهود الاستقطاب وأبرز الإنجازات والخدمات

وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، إلى تعزيز مكانة المملكة كخيار مفضل للطلاب الدوليين، من خلال العديد من المحاور أهمها: 

مكانة الأردن كوجهة تعليمية:

  • تسعى وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة لتعزيز مكانة الأردن كوجهة تعليمية رائدة، من خلال إقرار سياسة قبول الطلبة الوافدين وخطة استراتيجية للاستقطاب للأعوام من 2023 إلى 2027.
  • إنشاء نظام قبول إلكتروني موحد للطلبة الوافدين.

أعداد الطلبة الوافدين:

بلغ عدد الطلبة الوافدين في العام الجامعي 2023/2024 حوالي 46,362 طالبا وطالبة من 111 دولة، بنسبة 12% من إجمالي الطلبة.

إنجازات اللجنة المعنية:

حصول الجامعات الأردنية على اعتراف من عدة دول، مثل السعودية، ومصر، وتركيا، وليبيا، والجزائر، وغيرها العشرات من الدول.

الأنشطة الموجهة للطلبة الوافدين:

تكريم الطلبة الوافدين الأوائل بعنوان “أنتم سفراء الأردن”.

المبادرات والمسابقات:

  • إطلاق مسابقة “مقرئ الطلبة الوافدين” بمشاركة 245 طالبا وتقديم جوائز مالية.
  • مسابقة “أفضل فيديو ترويجي للدراسة في الأردن” بمشاركة 48 طالبا.

البنية التحتية والخدمات:

  • إنشاء منصة إلكترونية بعنوان “أنتم سفراء الأردن” لتوثيق بيانات خريجي الجامعات الأردنية المتميزين.
  • الموافقة المبدئية على مشروع المدينة السكنية للطلبة الوافدين.
  • شراء سكن بقيمة 2.8 مليون دينار لطلبة برامج التبادل الثقافي.

مشاريع مستقبلية:

  • إطلاق مشروع المدينة السكنية للطلبة الوافدين بالتعاون مع دائرة الأراضي.
  • تجهيز السكن المخصص لطلبة التبادل الثقافي لافتتاحه في العام الجامعي 2024/2025.

تعزيز التعاون الدولي:

لقاءات مع الجامعات التركية والمؤسسات الثقافية لتعزيز فرص التعاون الأكاديمي.

اقرا ايضا: مشكلة التسرب الدراسي في الأردن .. الواقع والحلول

الطلاب الاجانب في الاردن

أعداد الطلاب الأجانب في الأردن وتصنيفاتهم

شهدت الجامعات الأردنية تزايدا ملحوظا في أعداد الطلاب الوافدين خلال الأعوام الأخيرة.

ووفقا لبيانات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بلغ إجمالي عدد الطلاب الوافدين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مع بداية العام الجامعي 2024-2025 حوالي 51,647 طالبا وطالبة، يمثلون 113 جنسية مختلفة. 

توزيع الطلاب الوافدين في الأردن حسب نوع المؤسسة التعليمية

  • الجامعات الرسمية: 19,706 طالبا وطالبة.
  • الجامعات الخاصة: 31,941 طالبا وطالبة.

يُظهر هذا التوزيع إقبالا أكبر على الجامعات الخاصة مقارنة بالجامعات الرسمية.

التخصصات الأكثر إقبالا من قبل الطلاب الوافدين في الأردن

على الرغم من عدم توفر بيانات محددة حول التخصصات الأكثر إقبالا، إلا أن التخصصات الطبية والهندسية والإدارية غالبا ما تحظى باهتمام كبير من قبل الطلاب الوافدين، نظرا لجودة البرامج الأكاديمية في هذه المجالات في الجامعات الأردنية.

تصنيف التايمز 2024 وتأثيره على جودة التعليم العالي في الأردن

صدر عن Times Higher Education تصنيف للعام 2024 بخصوص جودة التعليم العالي في الأردن.

بدوره إطلع موقع استاذي على التصنيف واستعرض آراء الدكتور هاني الضمور في تعليقاته النقدية للجودة التعليمية، وأهم ما ورد في التقرير بما يؤثر على قرار الطلاب الوافدين وفق الآتي:

  • تفوق الجامعات الخاصة في تصنيف التايمز 2024:

أظهر تصنيف Times Higher Education لعام 2024 تفوق الجامعات الأردنية الخاصة على نظيراتها الحكومية.

علاوة على ذلك هذا التفوق أثار تساؤلات حول العوامل المؤثرة ومدى انعكاسها على الواقع الأكاديمي.

  • مرونة البحث العلمي في الجامعات الخاصة:

الجامعات الخاصة تستفيد من التشبيك مع باحثين عالميين وزيادة الإنتاج البحثي.

  • تعديل معايير تصنيف التايمز:

خفض شرط عدد الأبحاث السنوي من 150 إلى 100 بحث، مما أتاح لعدد أكبر من الجامعات الدخول إلى التصنيف، واستفادت بعض الجامعات الخاصة الأردنية من هذا التعديل.

  • الفجوة بين الجامعات الحكومية والخاصة:

الجامعات الخاصة تتميز بعدد أقل من أعضاء الهيئة التدريسية، مما يؤدي إلى تحسين النسبة البحثية لكل عضو.

الجامعات الحكومية تواجه تحديات البيروقراطية وكبر حجمها، مما يؤثر على قدرتها على المنافسة في النشر البحثي.

  • إشكالية الاعتماد على التصنيفات:

التركيز على عدد الأبحاث المنشورة والتعاون الدولي قد لا يعكس جودة التعليم بشكل كامل.

الجامعات الحكومية مثل الجامعة الأردنية تتفوق محليا في معيار “بيئة التعلم”، بينما تتفوق الجامعات الخاصة في معايير البحث والنظرة الدولية.

  • التحليل النقدي للتصنيفات:

التصنيفات العالمية أداة لتحفيز التطوير الذاتي، لكنها ليست غاية في حد ذاتها.

علاوة على ذلك تحسين جودة التعليم والبحث يجب أن يركز على الاستدامة والبرامج الأكاديمية، وليس فقط على تحقيق تقدم في التصنيفات.

  • الاستنتاج:

تفوق الجامعات الخاصة في التصنيف يعكس جوانب معينة مثل البحث والنظرة الدولية، لكنه لا يعبر عن تفوق شامل.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون الهدف الأساسي بناء بيئة أكاديمية مستدامة تعتمد على الجودة الشاملة.

دور الطلاب الأجانب في تعزيز الاقتصاد التعليمي في الأردن

  • الرسوم الدراسية والإنفاق والخدمات

يساهم الطلاب الأجانب في الجامعات الأردنية بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد التعليمي في الأردن من خلال عدة جوانب:

  • الإيرادات الناتجة عن الرسوم الدراسية:

تُعتبر الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب الأجانب مصدر دخل مهم للجامعات الأردنية.

تختلف هذه الرسوم بين الجامعات والتخصصات، حيث تتراوح في الجامعات الحكومية، مثل الجامعة الأردنية، بين 45 دينارا أردنيا للساعة المعتمدة لتخصصات مثل الطب، و16 دينارا لتخصصات أخرى. 

أما في الجامعات الخاصة، فتتفاوت الرسوم بناء على التخصص والمؤسسة التعليمية.

  • الإنفاق الطلابي على السكن والنقل والخدمات: 

يساهم الطلاب الأجانب في تنشيط الاقتصاد المحلي في الأردن من خلال إنفاقهم على السكن والمواصلات والطعام والخدمات الأخرى. 

علاوة على ذلك يعزز هذا الإنفاق من حركة الأسواق المحلية ويوفر فرص عمل في قطاعات متعددة. 

  • التأثير على سوق العمل الجزئي والتوظيف في خدمات الطلاب: 

يؤدي تواجد الطلاب الأجانب إلى زيادة الطلب على خدمات متعددة، مثل المطاعم والمقاهي وخدمات النقل. 

وهذا الطلب المتزايد يُحفز على خلق فرص عمل جديدة، خاصة في الوظائف الجزئية التي قد يشغلها الطلاب المحليون، مما يُسهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب.

بشكل عام، يُعتبر الطلاب الأجانب عنصرا حيويا في دعم الاقتصاد التعليمي والاقتصاد المحلي في الأردن، من خلال مساهماتهم المباشرة وغير المباشرة في مختلف القطاعات.

اقرا ايضا: التعليم في الاردن .. ملخص عملي لأهم المنصات التعليمية

جامعات الاردن

أهم الجامعات الأردنية التي يتوجه إليها الطلاب الأجانب:

اولا: الجامعة الأردنية

  • تعد أكبر وأقدم جامعة في الأردن.
  • بالإضافة إلى ذلك تستقطب العديد من الطلاب الدوليين، خاصة في تخصصات الطب وطب الأسنان والهندسة.
  • علاوة على ذلك موقعها في العاصمة عمّان يجعلها جذابة للطلاب بسبب قربها من الخدمات والمرافق.

ثانيا: جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

  • تقع في إربد وتشتهر بتخصصات الطب والهندسة.
  • بالإضافة إلى ذلك تقدم برامج دراسات عليا قوية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
  • علاوة على ذلك معروفة بجودة التعليم والبنية التحتية الحديثة.

ثالثا: جامعة اليرموك

  • تركز على العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإضافة إلى تخصصات التكنولوجيا.
  • بالإضافة إلى ذلك موقعها في إربد يجعلها خيارا مفضلا للطلاب الدوليين القادمين من الدول المجاورة.

رابعا: جامعة عمان الأهلية

  • أول جامعة خاصة في الأردن وتشتهر بتخصصات إدارة الأعمال والهندسة.
  • علاوة على ذلك تقدم برامج أكاديمية مرنة تستقطب عددا كبيرا من الطلاب الأجانب.

خامسا: جامعة البلقاء التطبيقية

  • تُعرف بتخصصاتها التقنية والتطبيقية.
  • بالإضافة إلى ذلك توفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل، مما يجذب الطلاب الراغبين في التعليم المهني.

سادسا: جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

  • متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والهندسة.
  • بالإضافة إلى ذلك تمثل وجهة مفضلة للطلاب المهتمين بمجالات التكنولوجيا والابتكار.

سابعا: جامعة الزرقاء

  • تتميز بتنوع برامجها الأكاديمية وتكاليف الدراسة المعتدلة.
  • بالإضافة إلى ذلك تجذب الطلاب الأجانب الراغبين في التعليم الجامعي بتكاليف معقولة.

ثامنا: جامعة الشرق الأوسط

  • تقدم برامج أكاديمية متطورة خاصة في مجالات إدارة الأعمال والتكنولوجيا.
  • تستقطب الطلاب المهتمين ببرامج الدراسات العليا.

تاسعا: جامعة الطفيلة التقنية

  • تقع جنوب الأردن وتركز على التخصصات التقنية والهندسية.
  • بالإضافة إلى ذلك تمثل خيارا مميزا للطلاب الباحثين عن برامج تطبيقية.

أحد عشر: جامعة آل البيت

  • تقع في المفرق، وتشتهر ببرامجها في الشريعة الإسلامية واللغة العربية.
  • بالإضافة إلى ذلك تستقطب طلابا من الدول الإسلامية والدول الناطقة بالعربية.

اقرا ايضا: أستاذي الأردن امتداد لمنصة أستاذي التعليمية تحت مظلة يوني هاوس بدعم تقني من مايكروسوفت

تابع ايضا: مؤسسة يونيهاوس البريطانية الدولية والتميز في مجال المنصات الرقمية التعليمية

Write a comment