أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، خلال زيارة ميدانية إلى مدرسة الأمل للصم في العقبة، أن التعليم الدامج يشكل ركيزة أساسية للنظام التعليمي الحديث في الأردن، مشددا على أهمية توفير بيئة تعليمية تضمن المساواة والاندماج الاجتماعي للطلاب ذوي الإعاقة.
التعليم الدامج: رؤية وأهداف
وأشار الوزير إلى أن التعليم الدامج لا يقتصر على تحسين فرص التعليم فحسب، بل يهدف إلى تعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الطلبة بمختلف قدراتهم.
وتعمل الوزارة على تنفيذ خطة متكاملة لزيادة نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس، إلى جانب توفير أدوات تشخيص متطورة واختبارات تربوية ونفسية تلبي احتياجاتهم.
تدريب المعلمين وتوظيف التكنولوجيا
ولفت الدكتور محافظة إلى أهمية تدريب المعلمين على استخدام التقنيات والأساليب التعليمية الحديثة التي تتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن توظيف التكنولوجيا في التعليم يمكن أن يلعب دورا محوريا في تسهيل تفاعل الطلاب مع المناهج الدراسية وتعزيز تجربتهم التعليمية.
تعزيز المهارات الإدارية والتربوية
تسعى الوزارة أيضا إلى تطوير مهارات مديري المدارس والمعلمين والأخصائيين الإداريين في مجال التعليم الدامج، لضمان تقديم الدعم اللازم للطلبة ذوي الإعاقة، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز المساواة في التعليم.
المصدر: أستاذي – متابعات
اقرا ايضا: فتح باب القبول المباشر في الجامعات والكليات الأردنية لعام 2024-2025