• Home
  • التعليم في حياة اللاجئين السوريين بالأردن: بين تحديات اللجوء وآمال المستقبل

التعليم في حياة اللاجئين السوريين بالأردن: بين تحديات اللجوء وآمال المستقبل

التعليم العالي وجهة جديدة للشباب السوري في الأردن

رغم الظروف الصعبة التي واجهتها عائلة إبراهيم الموصلي خلال 12 عاما من اللجوء، لا تزال الرغبة في التعليم من الأولويات. 

محمد، الابن الأوسط للعائلة، يرى في العودة إلى سوريا فرصة جديدة لاستكمال دراسته التي تعطلت بسبب الأوضاع الاقتصادية في الأردن.

التعليم الجامعي في الأردن: خيار مفضل للعديد من اللاجئين

بالنسبة للمهندس السوري الذي أسس عملا خاصا في عمان، يعتبر التعليم الجامعي أحد العوامل الرئيسية التي تعزز استقراره في الأردن. 

يحرص على تأمين مستقبل أطفاله، معتبرا أن الاستقرار التعليمي هو أساس اتخاذ أي قرار بالعودة.

ارتفاع كلفة التعليم يدفع بعض اللاجئين للتردد في العودة

فاطمة الحجي محمد، طالبة صيدلة في جامعة الزيتونة، أوضحت أن تكلفة التعليم العالي في الأردن مرتفعة مقارنة بسوريا، لكنها ترى أن استقرار عائلتها التعليمي والمهني في الأردن يجعل قرار العودة بحاجة لدراسة معمقة.

الأجيال الجديدة من اللاجئين: بين الدراسة الجامعية وتحديات سوق العمل

سهيل عدل، طالب يعيش في الأردن، يؤكد أن التعليم أصبح محورا أساسيا في حياة اللاجئين الشباب. 

رغم ارتباط عائلته بفرص أفضل في أوروبا، لا تزال الزيارات إلى سوريا خيارا قيد النقاش.

مستقبل التعليم للاجئين: فرص التعليم العالي وإمكانيات الدعم

تشير التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن إلى أهمية دعم التعليم العالي كوسيلة لتحسين ظروفهم. 

ومع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يظل التعليم أداة أساسية لمواجهة المستقبل.

أستاذي – متابعات

اقرا ايضا: نظام بيتك التعليمي في الأردن: نجاحات جديدة وتخصصات واعدة للطلاب

Write a comment