أعلن وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، عن سلسلة من الخطط والإجراءات التي تهدف إلى تطوير النظام التعليمي وتحسين البيئة المدرسية في المملكة الأردنية الهاشمية·
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى التواصل الحكومي، حيث استعرض المسارات التعليمية والاختبارات الدولية التي عملت الوزارة على تطويرها مؤخرا، بالإضافة إلى إنجازات الوزارة فيما يتعلق بتطوير امتحان الثانوية العامة وتحسين مستوى التعليم في المملكة·
تحسين البنية التحتية والبيئة المدرسية
أوضح الدكتور محافظة أن الوزارة تعمل على إنشاء مدارس جديدة وتوسيع القائم منها لتقليل الاكتظاظ وتوفير بيئة تعليمية مناسبة·
في هذا السياق، تم إنشاء 27 مدرسة حكومية جديدة وتنفيذ 35 مشروع إضافة غرف صفية للمدارس القائمة·
كما تم إطلاق الخطة التشغيلية السنوية للبنية التحتية واعتماد كودة الأبنية المدرسية الجديدة للتعليم الدامج·
تطوير التعليم المهني والتقني
أشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت بتطبيق خطة توزيع الطلبة بعد إنهائهم الصف التاسع الأساسي إلى مسارين تعليميين: أكاديمي ومهني تقني·
يضم المسار الأكاديمي 6 حقول تخصصية، فيما يضم المسار المهني التقني عشرة تخصصات حددت بناء على متطلبات سوق العمل، مما يضمن الحصول على فرص عمل والتخفيف من نسبة البطالة·
التعليم الدامج
أكد الدكتور محافظة على التزام الوزارة بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال من ذوي الإعاقة·
وأشار إلى إطلاق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعتبر خارطة طريق لرسم سياسات الوزارة نحو تفعيل تعليم دامج من حيث تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، تطبيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية وحفاظًا على حق التعليم لجميع شرائح المجتمع·
تدريب وتأهيل المعلمين
أعلن الوزير عن خطط الوزارة لتدريب 8 آلاف معلم ومعلمة أثناء الخدمة سنويًا بدءًا من العام الدراسي الحالي، وصولا إلى تدريب 40 ألفا خلال السنوات الخمس المقبلة، وتدريب 26 ألفا خلال نفس الفترة قبل الخدمة، مما يمكن 80% من الطاقم التعليمي بالوزارة من الحصول على دبلوم إعداد المعلمين·
التوسع في التعليم المبكر
أشار الدكتور محافظة إلى أن الوزارة استحدثت 155 شعبة رياض أطفال حكومية، بزيادة عن القيمة المستهدفة سنويا وهي 142 شعبة، وارتفع عدد شعب رياض الأطفال الحكومية المؤثثة والمجهزة إلى 2980 شعبة، في إطار تعزيز التعليم المبكر وتنمية الطفولة المبكرة·
أستاذي – متابعات
اقرا ايضا: إعفاء طلبة المنح الجامعية الكاملة من الالتزامات المالية والإدارية
