وصل عدد الطلبة الوافدين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية إلى أكثر من 51,000 طالب وطالبة لأول مرة، وفقا لما صرح به مهند الخطيب، مستشار وزير التعليم العالي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد.
هذا الرقم يمثل إنجازا غير مسبوق، ويعكس نجاح الأردن في جذب الطلبة من 113 دولة حول العالم.
تأثير اقتصادي كبير
وفقا للخطيب، يبلغ متوسط إنفاق الطالب الوافد شهريا حوالي 750 دينارا، مما يرفع إجمالي إنفاقهم السنوي إلى 450 مليون دينار.
وعند احتساب التأثير الاقتصادي على مختلف القطاعات، يصل العائد إلى 750 مليون دينار سنويا، ما يجعل الطلبة الوافدين عنصرا مهما في دعم الاقتصاد الوطني.
استراتيجية وطنية لجذب الطلبة
وأوضح الخطيب أن وزارة التعليم العالي تطبق استراتيجية وطنية لاستقطاب الطلبة الوافدين تعتمد على محورين:
- المحور الأكاديمي: الترويج للجامعات الأردنية وبرامجها التعليمية.
- المحور الاجتماعي والإنساني: تعزيز اندماج الطلبة الوافدين من خلال أنشطة لا صفية مثل الدوري الرياضي السنوي، ومسابقة مقرئ القرآن الكريم، ومسابقة أفضل فيديو ترويجي من إنتاج الطلبة الوافدين.
كما أشار إلى تكريم الوزارة للطلبة الأوائل الوافدين سنويا في مختلف الجامعات، مع خطط لإطلاق نشاطات جديدة خلال الأسابيع المقبلة.
التعليم الدولي: فرصة وتنمية
يشكل الطلبة الوافدون جسرا للتواصل الثقافي والمعرفي بين الأردن ودول العالم، إلى جانب دورهم في تعزيز الإيرادات الاقتصادية.
ومع استمرار الجهود في تطوير استراتيجيات استقطاب الطلبة، يبقى التعليم الدولي أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.
المصدر: أستاذي – متابعات
اقرا ايضا: العطلات المدرسية الرسمية في الأردن 2024-2025